يتعرض زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في كندا، جاجميت سينج، لهجمة من اللوبيات الإسرائيلية، بسبب مطالبه الـ 13 فيما يتعلق بحقوق الفلسطينيين، حيث تم وصفها بأنها "خطيرة على اليهود".
وثمن معهد السياسة الخارجية الكندي الاتجاه الذي سلكه الحزب الوطني الديمقراطي فيما يتعلق بمناصرة حقوق الإنسان الفلسطيني، إلا "مشاركة سينغ مؤخرًا في جلسة الضغط التي نظمتها لجنة العدالة الدولية في البرلمان في الأسبوع الماضي، شرعت المواقف المعادية للفلسطينيين، واحتفلت بدولة وجدتها منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، ومؤسسة الحق، وبتسيلم، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفلسطينيين، بأنها ترتكب جريمة الفصل العنصري".
وقال المعهد "لا ينبغي أن يشارك الحزب الوطني الديمقراطي في المجموعة البرلمانية الكندية-الإسرائيلية، كما أشارت رسالة عامة حديثة تدعو الحزب الوطني الديمقراطي إلى الانسحاب من المجموعة.
وأضاف "من غير المتسق أن يردد الحزب الوطني الديمقراطي صدى جماعات حقوق الإنسان التي وجدت الفصل العنصري الإسرائيلي والمشاركة في نفس الوقت في مجموعة تروج للتعاون "مع إسرائيل".
وأطلق المعهد عريضة تهدف لجمع 1600 توقيع دعم سينغ وإخباره ألا يستسلم للتشهير ضد الفلسطينيين.