قالت الصحافية الأميركية، كاتي هالبر، التي تعرضت للطرد من عملها من موقع "ذا هيل"، على خلفية محتوى إعلامي يتحدث عن الفصل العنصري: إنها يمكنها الانتقال إلى "إسرائيل" والعيش هناك، إلا أن من مثل رشيدة طليب لا يستطيع حتى زيارة منزل عائلته هناك".
وأضافت هالبر في مقال نشرته عقب طردها: "يمكنني الانتقال إلى إسرائيل اليوم، وشراء منزل، والحصول على وظيفة، والسفر دون أي مشكلة، وكذلك فعل جيك تابر وجوناثان غرينبلات، لكن فلسطينية مثل رشيدة طليب لا تستطيع حتى زيارة منزل عائلتها في ما يعرف الآن بإسرائيل".
وأوضحت "لقد كنت محظوظًا بشكل لا يصدق لأنني حظيت بفيض كبير من الدعم، من رشيدة طليب، زروجر ووترز، وسوزان ساراندون، وعدد لا يحصى من الصحفيين والمؤيدين قاموا بالتغريد والبريد الإلكتروني وتركوا تعليقات تعبر عن الدعم والتضامن".
وأوضحت أن هؤلاء المتضامنين أرسلوا بريدًا إلكترونيًا إلى The Hill للشكوى، وألغوا الاشتراك في قناة The Hill TV، وتلقت القصة اهتمامًا إعلاميًا من أشخاص مثل المضيف الصاعد السابق ريان جريم، الذي نشر القصة في The Intercept، وبرانكو مارسيتيك، الذي كتب في Jacobin عن الدوافع المقلقة المحتملة وراء رقابة Nexstar Media على انتقاد إسرائيل، بالإضافة إلى مواقع مثل مثل Mondoweiss و Common Dreams و Scheer Post والمزيد.
وذكرت أن هناك قصص كثير هؤلاء للصحفيين الفلسطينيين المقتولين، والقصص المستقبلية التي لم يعشوا لتغطيتها، بحاجة إلى سرد، والرقابة والإقالة شيء تقشعر له الأبدان، وما حدث لي لا يقارن بما حدث للصحفيين الفلسطينيين".