قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أمس السبت، إن "تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يؤجج مناخا من الخوف والكراهية والغضب".
وأضاف في بيان صدر عنه، أنه "من الضروري الحد من التوترات على الفور لفتح المجال للمبادرات الحاسمة التي تهدف إلى بناء أفق سياسي قابل للحياة".
وقال وينسلاند: "منذ بداية العام، قُتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني، بمن فيهم أطفال، وسط زيادة كبيرة في العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المنطقة المصنفة (أ)".
وعبر المنسق الأممي عن "انزعاجه من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، مشيرا إلى أن "هشاشة الوضع يؤكد على الضرورة الملحة لتغيير الديناميكيات على الأرض، مع معالجة القضايا الأمنية والسياسية الكامنة التي تغذي عدم الاستقرار الحالي"، حاثا على "إعادة الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد".