رفضت سلطات كيان الاحتلال الإسرائيلي دخول الناشطة الكتالونية أليس سامسون، المنسق السابق في أوروبا لحركة المقاطعة، إذ أعيدت إلى إسبانيا السبت الماضي بعد أن تم رفض مرورها يوم الجمعة في مطار بن غوريون في تل أبيب.

وكان من المقرر أن يتوجه سامسون إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتنسيق زيارة وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الإسباني ونواب البرلمان الكتالوني.

ومع ذلك، مُنعت الناشطة من الوصول، حيث تم نقلها إلى غرفة خضعت فيها للاستجواب، وذكر أفراد من الأمن الإسرائيلي ارتباطها بـ BDS وسألوها عن هوية الفلسطينيين الذين تعرفهم، وهو أمر رفضت الإجابة عليه.

بعد ساعات، وقعت سامسون على وثيقة للمضي قدمًا في إعادتها إلى إسبانيا، بعد 24 ساعة من التوقف في المطار، إذ استقلت طائرة عائدة إلى بلادها.

وقالت سامسون إن "رفض الدخول هذا هو مثال واضح على حق النقض الذي تضعه إسرائيل على الأشخاص الذين ينتقدون نظام الفصل العنصري"، مضيفة أن: "إسرائيل تعزل الفلسطينيين أكثر من خلال منع مرور الأشخاص الذين يدافعون عن حقوقهم".