أدانت العديد من الجهات والمنظمات الدولية، جريمة قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للطفل محمود محمد سمودي، البالغ من العمر 12 عامًا، والذي استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه في 28 سبتمبر الماضي.
ودعت المملكة المتحدة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إجراء "تحقيق سريع وشامل" في ظروف استشهاد الطفل سمودي، وذلك وفق بيان صادر عن القنصلية البريطانية العامة في القدس.
بينما قالت جمعية التضامن الفرنسي مع فلسطين: إن محمود سمودي كان طفلا يبلغ من العمر 12 عامًا، ورغم ذلك أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليه في بطنه، ودخل العناية المركزة بسبب إصابات خطيرة في القولون والكلى والمثانة، توفي متأثرًا بجراحه، ويجب محاسبة "إسرائيل".
بدورها، أدانت منظمة Defense for Children قتل الاحتلال للطفل سمودي، الذي قضى متأثرًا بجراحه جراء رصاصة إسرائيلية.
من جهتها قالت حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني إن الطفل محمود هو الطفل الفلسطيني رقم 27 الذي يستشهد برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام.