قالت كتلة الإصلاح النيابية الأردنية إن فلسطين حق مقدس لأصحابها من المسلمين والعرب، وليست مجالًا للمراهقة السياسية، والمنافسة الانتخابية.
وأكدت الكتلة أن "المسجد الأقصى المبارك وساحاته، وكل فلسطين، حق خالص للمسلمين، والقدس عاصمة فلسطين، وليس لليهود وجود شرعي ولا قانوني فيها، وأن الاحتلال المدعوم من بريطانيا والغرب الاستعماري لا شرعية له".
وأوضحت أن "فلسطين في ضمير الأمة الإسلامية والعربية عقيدة راسخة، وإيمان لا يتبدل، وميراث نبوة، تبذل لها الأرواح، وفي هذا الشأن لا بد من موقف جريء وتحرك على كافة الأصعدة السياسية، والقانونية، والشعبية، والإعلامية، وإيجاد حالة من الوعي تستنهض طاقات أمتنا للرد على هذه التصريحات، تنهض بها البرلمانات العربية، والنقابات المهنية، والأحزاب، واتحاد المحامين العرب، وكل الأحرار في الأرض.".
وشددت أن "حقوق أمتنا العربية الإسلامية غير قابلة للتفاوض، ولا للمساومة، ولا تسقط بالتقادم، ومثل تلك التصريحات تضر بالمصالح البريطانية بشكل جوهري، وتعتبر انسياقًا وراء المشروع الصهيوني، وتكريسًا لمصالح استعمارية موروثة، لن تستطيع مصادرة إرادة الشعوب الحية، فإرادة الشعوب من إرادة الله الحي الذي لا يموت، وفي التاريخ عبرة ومنهاج لسقوط الطغاة ومشاريع الظلم والاحتلال والعدوان".
وذكرت أن بريطانيا مطالبة بالاعتذار والتعويض عن جرائمها بحق الأمة العربية، ومطالبة بالاعتذار عن تصريحات رئيسة وزرائها، والتراجع عن أي نوايا شريرة لنقل سفارتها إلى القدس المحتلة.