استنكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اللقاء التطبيعي الذي جمع شخصيات محلية ورجال أعمال، بوزير جيش الاحتلال وقادة المستوطنين، في مستوطنة "إفرات" بالضفة الغربية، داعية إلى كشف أسماء المشاركين، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وقالت الهيئة في بيانها: "تلقينا باستهجان شديد ما تناقلته وسائل الإعلام حول لقاء جمع بعض رجال الاعمال ورؤساء مجالس قرى محلية فلسطينية و قادة مستوطنات بحضور وزير حرب الاحتلال غانتس في مستعمرة افرات القائمة عنوة على اراضي المواطنين من بيت لحم، والذي يحدث بشكل سنوي في ذكرى "عيد العرش اليهودي"".
وأدانت الهيئة بأشد العبارات اللقاء واعتبرت أن "هذا الفعل المخزي الذي قامت به ثله مارقه وخارجه عن الصف الوطني، ضربت بعرض الحائط كل القيم الدينية والوطنية والأخلاقية بتجاهلهم عن وعي كامل ما يقوم به جيش الاحتلال بشكل منهجي من اغتيال وقتل وتنكيل واعتقال لابنائنا وتدمير لمنازلنا وممتلكاتنا بأمر مباشر من مجرم الحرب غانتس الذي كان حاضرا في هذا اللقاء".
وطالبت هئية مقاومة الجدار والاستيطان جهات الاختصاص باتخاذ المقتضى القانوني بحق هذه الفئة الضالة المارقة على تاريخ هذا الشعب العظيم.