أدانت العديد من الجهات العربية والدولية العدوان الذي يشنه كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة نابلس ما أدى إلى استشهاد عشرات الشبان الفلسطينيين، وسط استمرار الحصار المفروض على المدينة.
وقالت حركة فلسطين في بريطانيا إن غارات للطائرات بدون طيار تتم ضد نابلس، حيث تستخدم "إسرائيل" ترسانتها غير المتناسبة لإرهاب المنطقة، من المحتمل أن تكون الطائرة القتالية بدون طيار التي نفذت الضربة من صنع شركة "إلبيت سيستمز" أكبر شركة سلاح إسرائيلية.
بدورها قالت مؤسسة الحق: منذ يوم أمس قُتل 6 فلسطينيين، 5 في نابلس و 1 في النبي صالح، هذا التصعيد الخطير في الضفة الغربية يغذيه التقاعس الدولي، والذي لا يؤدي إلا إلى ترسيخ نظام الفصل العنصري الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي".
أمّا حركة المقاطعة في مدريد فقد قالت "قتل الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي 6 مدنيين فلسطينيين في نابلس الليلة الماضية، نشر الاحتلال الرعب، وحاصر المدن، يقتل كل يوم، ويضيف عشرات الجرحى والمعذبين، بمن فيهم القصر، افرضوا عقوبات دولية على إسرائيل".
من جهتها، قالت منظمة التعاون الإسلامي: "هذه الجريمة، وما سبقها من اعتداءات إسرائيلية متكررة وحصار إسرائيلي لمدينة نابلس، تأتي في سياق عدوان عسكري إسرائيلي مفتوح على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته يستدعي التحقيق والمساءلة".
بينما أكد الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس أن "الوحشية الاسرائيلية بلغت حداً غير مسبوق في ارتكاب جرائم حرب وصلت الى قصف وتدمير منازل المدنيين بالصواريخ والقنابل، في تصعيد خطير لا يمكن قبوله أو السكوت عنه".
من ناحيتها، قالت حركة المقاطعة في اليابان: "اقتحمت القوات الاسرائيلية الليلة الماضية مدينة نابلس بالضفة الغربية وقتلت خمسة فلسطينيين وأصابت العشرات، تحاصر "إسرائيل" مدينة نابلس منذ أكثر من أسبوعين، ومنعت إنقاذ الجرحى، المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك الكفاح المسلح، هي مثل المقاومة الأوكرانية، ممارسة لحق المقاومة الذي يكفله القانون الدولي العرفي".