أطلعت الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني، اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية على انتهاكات منصات التواصل الاجتماعي للمحتوى الفلسطيني، مطالبة بضرورة التحرك لمواجهة تغول منصات التواصل على الحقوق الرقمية الفلسطينية.
وقالت الحملة خلال رسالة وجهتها للأمانة العامة لاتحاد الإذاعات: إن" حملات التضييق على المحتوى الفلسطيني تصاعدت مؤخرًا، من خلال تقييد الوصول وإغلاق عدد من الصفحات على منصات شركة (ميتا) وباقي وسائل الإعلام الاجتماعي".
وأوضحت أن شركة "ميتا" و"توتير وإنستغرام والتيك توك" حظرت منشورات وصفحات عبر المنصات الإعلامية الاجتماعية "ليس لسبب وإنما لممارسة أصحابها حقوقهم في التعبير عن الرأي ونشر منشورات تشمل منشورات مكتوبة أو صور وفيديوهات وتغريدات ترصد وتوثق وتدين انتهاكات وجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
وأشارت إلى رصد أكثر من 990 انتهاكًا رقميًا بحق المحتوى الفلسطيني منذ بداية العام الحالي، وفق مركز صدى سوشال ميديا.
وأضافت "بمراجعتنا لعينة من المنشورات التي جرى حظرها، اتضح بأن محتواها يدلل على التزام روادها بالمعايير العالمية للنشر الإلكتروني، بما في ذلك حرصهم على فضح انتهاكات الاحتلال التي تودي بحياة الأطفال والنساء في قطاع غزة، وباقي جرائمه في القدس والضفة الغربية من عمليات القتل الميداني والاعتقالات التعسفية والاستيطان، بهدف فضح هذه الجرائم وإعلاء حالة التضامن للضغط من أجل وقفها".