جددت حركة المقاطعة دعوتها لكافة الفنانين الدوليين لمقاطعة "مهرجان القدس الدوليّ للعود" الإسرائيلي، الذي سيعقد ما بين 3 و 12 نوفمبر الجاري، إذ ترعاه مؤسسة "بيت الكونفدرالية" ووزارة الثقافة والرياضة الإسرائيلية وما يسمى ببلدية القدس الاستعمارية.
وأدانت الحركة في بيان لها مشاركة بعض الفنانين الفلسطينيين في هذا المهرجان التطبيعي وتدعوهم للانسحاب فورًا.
وقالت إن "كان التطبيع مع إسرائيل مُدان في كل زمن، ففي الوقت الذي يتفاقم فيه القتل والتنكيل والحصار والنهب والتطهير العرقي الإسرائيلي لشعبنا، وفي الوقت الذي تتصاعد فيه المقاطعة الثقافية العالمية لإسرائيل، يصبح عارًا".
وذكرت أن مهرجان العود ليس متورطًا في سرقة الثقافة الفلسطينية والعربية فقط، بل في استغلال هذه الثقافة في التغطية على جرائم نظام الاستعمار - الاستيطاني والأبارتايد الإسرائيليّ.
وكانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" (PACBI) وشركاؤها حول العالم قد دعوا لمقاطعة المهرجان ابتداءً من عام 2011.
وقد وصل صدى دعوات المقاطعة للعالم أجمع ما أدى للعديد من الانسحابات الدولية والفلسطينية، وصولاً لعام 2021 حين فشل المهرجان في جذب أي مشاركات دولية على الإطلاق.
وفي نسخته لهذا العام، يسجل المهرجان استمرار ضعفه في الوصول للمشاركات الدولية التي استطاع سابقاً جذبها.
حتى اليوم وصل عدد الفنانين والموسيقيين والممثلين المؤيدين لحقوق الشعب الفلسطيني إلى الآلاف، من ضمنهم أكثر من 1500 موسيقيّ انضموا لمبادرة "موسيقيون من أجل فلسطين" الداعية لمقاطعة نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتايد الإسرائيليّ ومؤسساته الثقافية المتواطئة.