انتقدت حركة النهضة التونسية احتفاء المسؤولين التونسيين بكيان الاحتلال الإسرائيلي، ودعوة بعضهم للتطبيع معها، معتبرة أن ذلك يؤكد زيف شعار “التطبيع خيانة عظمى” الذي يردد الرئيس قيس سعيد.
وقالت في بيان أصدرته السبت: “تذّكر الحركة بموقفها الرافض لكافة أشكال التطبيع مع المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية ومنها الاحتفاء برموزه أو التواصل معهم كما حصل في قمة المناخ الأخيرة المنعقدة في شرم الشيخ بمصر، وتصريحات بعض الدبلوماسيين الداعين صراحة للتطبيع. وتذكّر بأنّ شبهات التطبيع قد تكرّرت منذ انقلاب تموز 2021 وهو ما يدلّ على فراغ شعار “التطبيع خيانة عظمى” من كل محتوى لدى أصحابه”.
وأثارت الابتسامة المتبادلة بين رئيسة الحكومة نجلاء بودن ورئيس الاحتلال يسحاق هرتسوغ، جدلًا واسعًا في تونس، ودفعت بعض الأطراف لمطالبة سعيد بإقالة بودن.
كما تعرض دبلوماسي تونسي لعاصفة من الانتقادات، بعدما قال إن الرئيس الإسرائيلي هو “داعية سلام”، فضلا عن حديثه عن إمكانية توقيع تونس لـ”اتفاقية سلام” مع الاحتلال، في حال تلقت طلبًا حول ذلك من القيادة الفلسطينية.