الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

حملة كندية ترفض اعتبار شعار “الحرية لفلسطين” تحريضيًا

حملة كندية ترفض اعتبار شعار “الحرية لفلسطين” تحريضيًا
حملة كندية ترفض اعتبار شعار “الحرية لفلسطين” تحريضيًا

 

أطلقت منظمات مناصرة للحق الفلسطيني في مدينة لندن بولاية أونتاريو الكندية، حملة تطالب فيها إدارة منطقة تعليمية بالاعتذار عن “حادث عنصري” معادٍ للفلسطينيين.

وطالبت منظمتا “كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط” (CJPME) ومنظمة “كنديون المتحدون ضد الكراهية” (CUAH) مجلس مدرسة مقاطعة التايمز فالي، بتحمل المسؤولية عن “حادثة عنصرية” ضد الفلسطينيين.

جاء ذلك عندما أصدرت المدرسة تعليمات حول الزي المدرسي في 31 أكتوبر الماضي، تم فيها استخدام قميص عليه شعار “الحرية لفلسطين” كمثال على اللباس المدرسي الذي من شأنه “الترويج أو التحريض على الكراهية والعنف”.

وجاءت الشكوى بعدما قام مجلس المدرسة بإزالة هذا المثال، بعد 9 أيام من نشره، حيث طالبت مجلس الإدارة التعليمية للمنطقة بالاعتذار علنا للطلاب وللمجتمع الفلسطيني الكندي عمّا وصفته بـ”الهجوم على حقوقهم في حرية التعبير”.

وقد اعتبر توماس وودلي، رئيس منظمة “كنديون من أجل العدالة”، أن قرار المدرسة استخدام قميص يحمل شعار “الحرية لفلسطين” كمثال لقواعد اللباس التي من شأنها تعزيز العنف أو التحريض عليه هو “مثال للعنصرية ضد الفلسطينيين”.

وأشار إلى تقرير نشرته جمعية المحامين العرب الكنديين (ACLA) العام الحالي حددت فيه تعريف “معاداة الفلسطينية” باعتبارها شكلا من أشكال العنصرية التي تسكت، أو تستبعد، أو تمحو، أو تُنمط، أو تشوه سمعة، أو تجرد الفلسطينيين أو رواياتهم من إنسانيتهم.

وأكد هذا المسؤول الحقوقي، أن “شعار الحرية لفلسطين”، يعد دعوة للتحرر من الاضطهاد والسيطرة الاستعمارية، تماما مثل شعار” أوكرانيا حرة ” وهو دعوة من أجل “الحرية لشعب تلك الأمة”.

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة