قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز: "إن الاحتلال الإسرائيلي يسرق بشكل متعمد ومنهجي الأراضي والموارد الفلسطينية، ويحرم الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير".

جاء ذلك خلال مداخلتها، أمس الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني، في مؤتمر مجلس العلاقات الدولية حول حصار غزة وحول الوضع الإنساني الفلسطيني، والوضع القانوني للحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

وأضافت أن هناك قمعًا ممنهجًا من قبل الاحتلال لكل ما يتعلق بالهوية الفلسطينية، كجزء من جهود الاحتلال لمنع الفلسطينيين من حق تقرير المصير لعقود.

وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي كيان استعماري، ويصنف مواطنوه بموجب القانون الدولي كمستعمرين ومستوطنين غير شرعيين، لاحتلالهم لأراضي الغير.

وأوضحت ألبانيز أنه بموجب القانون الدولي، يعتبر الحصار المفروض على غزة عقاب جماعي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد أكثر من مليوني مواطنًا فلسطينيًا، داعية لفك الحصار بشكل فوري وغير مشروط.

وأردفت إن "المجتمع الدولي يعترف بعدم شرعية الوضع الإنساني في غزة، لكنه لم يتخذ أي قرار فعلي لتغيير الواقع في المدينة ودعم الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وشددت في الختام على أن قضية فلسطين هي مسؤولية المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة لأنها ساهمت في خلق هذا الوضع منذ البداية.