أبلغت إدارة سجن هداريم الإسرائيلي، الأسير المقدسي صلاح الحموري، بقرار ترحيله من السجن مباشرة إلى فرنسا، بعد تأكيد سحب بطاقة هويته المقدسية، وهو الذي اعتقل في شهر مارس 2022 وتم تحويله للاعتقال الاداري لمدة 3 أشهر، ومُدد اعتقاله ثلاث مرات متتالية.
وأفادت عائلة الحموري ومجموعة دعم له بأن “المدافع الفرنسي- الفلسطيني عن حقوق الإنسان صلاح الحموري المسجون في سياق اعتقال إداري تعسفي، تلقى في 30 نوفمبر، إخطارًا بأنه سيرحّل قسرا الأحد 4 ديسمبر إلى فرنسا.
بينما أكدت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين تلك الأنباء، مضيفة أن مدة اعتقاله من المفترض أن تنتهي الأحد المقبل، حيث كان ذووه ينتظرون لحظة تحرره، ففوجئوا بقرار الإبعاد.
وأوضحت أن الحموري أسير سابق تحرر ضمن الدفعة الثانية لصفقة وفاء الأحرار، وتعرض لمضايقات كبيرة على يد سلطات الاحتلال، حيث منع من دخول الضفة الغربية، وتعرض للاعتقال الإداري والإبعاد عن القدس، وسحب هويته المقدسية، وإبعاد زوجته وطفله الوحيد عن فلسطين، وعدا عن الاستدعاءات المتكررة.