الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

إقرار إسرائيلي بفشل حملات الدعاية وفرض التطبيع على الشعوب العربية

إقرار إسرائيلي بفشل حملات الدعاية وفرض التطبيع على الشعوب العربية
إقرار إسرائيلي بفشل حملات الدعاية وفرض التطبيع على الشعوب العربية

 

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن "إسرائيل بكل أدواتها الدعائية فشلت في غسل استوديوهات المحطات الإذاعية الأجنبية، واستخدام الشبكات الاجتماعية للوصول إلى الجيران العرب مباشرة بلغتهم ودون وساطة"، بينما أكد جنرال إسرائيلي أن كأس العالم أظهر الموقف العربي الحقيقي من التطبيع.

وأضافت "نحن أمام مسألة إستراتيجية ليس فقط في أوقات الحرب، ولكن أيضًا في الحياة اليومية، لكن الحكومات الإسرائيلية المختلفة أهملتها منذ سنوات عبر المتحدثين الرسميين والهيئات الإعلامية، وفشلت مرارًا وتكرارًا في تسويق الرواية الصهيونية للفضاء الشعبي من حولنا".

وأكدن أنه "في أوقات الأزمات والعمليات العسكرية، يعرف المتحدثون باسم الوزارات والجيش وقوات الأمن أن يتعاونوا لإيجاد حلول دعائية محددة، لكن بمجرد أن تنتهي الحرب تتجاهل ذات الجهات المواجهة الدعائية التي تعقب الحرب، ولا تقل عن خطورتها، مما حدا بمراقب الدولة ومركز المعلومات بالكنيست لكشف أوجه القصور الدعائية والثغرات الإعلامية، رغم امتلاك الدولة لإمكانات بشرية كبيرة".

بدوره، قال الرئيس السابق لدائرة الشعبة الفلسطينية في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، واسمه ميخائيل ميلشتاين،: إنه "بعد أكثر من أسبوع على افتتاح المونديال في قطر، الصور التي ستبقى في الذاكرة الجمعية الإسرائيلية هي صور إزعاج الصحافيين الإسرائيليين من طرف المشجعين، ممن يلوحون بأعلام فلسطين، أو السياح من الدول العربية، أو المواطنين القطريين الذين يمتنعون بنفور ظاهر في اللحظة التي يتبين لهم بأنهم يتحدثون مع إسرائيليين".

وأوضح ميلشتاين، أن "الأحداث في قطر صورة واضحة عن التطبيع، فالمونديال يجعل الإسرائيليين يلتقون الشارع العربي وليس القطري فقط، وهذا يوفر نظرة مختلفة عن خطابات الزعماء المنفعلين والاحتفالات المبهرة، بل يعكس الموقف الأصيل للجماهير العربية تجاه إسرائيل والفجوة بينهم وبين نهج الحكومات في المنطقة".

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة