الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

حركة المقاطعة: رئيس المركز الفلسطيني للبحوث السياسية ضالع في التطبيع

حركة المقاطعة: رئيس المركز الفلسطيني للبحوث السياسية ضالع في التطبيع
حركة المقاطعة: رئيس المركز الفلسطيني للبحوث السياسية ضالع في التطبيع

أدانت حركة المقاطعة التطبيع المستمر لرئيس المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسْحية، خليل الشقاقي، ولقاءاته المتكررة مع وفود مجموعات الضغط الإسرائيلية المتورطة في تبييض جرائم الاحتلال والدفاع عن تطهيره العرقي للشعب الفلسطيني.

وقالت حركة في بيان لها أن الشقاقي سيلتقي مع وفد من مجلس العلاقات اليهودي (Jewish Community Relations Council) من نيويورك الأمريكية، وذلك بعد جولة له في فلسطين التاريخية تشمل لقاءات مع قادة جيش الاحتلال، والمخابرات الإسرائيلية".

وأضافت أن الوفد "التقى أيضًا برئيس مجلس مستعمرة "معالي أدوميم" المقامة جزئيًا على أراضٍ محتلة عام 1967، وزيارة تضامنية لمستعمرة "سديروت" المحاذية لقطاع غزة المحاصر، وغيرهم وذلك بهدف تطوير العلاقة مع المستوطنين وأجهزة الاحتلال الاستخباراتية وربط القيادات السياسية من نيويورك بشكل أوثق مع دولة الاحتلال وأدوات اضطهادها لتستطيع هذه القيادات الدفاع عن جرائم الاحتلال ضد شعبنا وتبرير استمرار العلاقات التجارية والثقافية وغيرها مع إسرائيل".

وأوضحت ان الشقاقي شارك سابقاً في مؤتمر لـ"معهد دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي، الذي يختص في تعزيز نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتايد) الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وذكرت "في الوقت الذي ترفض فيه شعوب المنطقة العربية من المغرب إلى البحرين وما بينهما التطبيع والتعامل مع وفود العدو وصحافته، كما رأينا في مونديال كأس العالم في قطر، على الرغم من الخيانة الكاملة لبعض الأنظمة الاستبدادية العربية، وفي الوقت الذي تعيد فيه هذه الشعوب في كل فرصة التأكيد على مركزية قضية فلسطين وحقوق شعبنا، يطل علينا بعض المنتفعين مادياً من التطبيع ضاربين بعرض الحائط نضالات شعبنا وتضحياته المستمرة".

وأضافت "إن كانت مقاومة التطبيع هامّة في كل زمان، كونه يشكل سلاحاً إسرائيلياً فعّالاً يستخدم لتقويض نضالنا من أجل حقوق شعبنا، فإن مناهضة التطبيع في هذا الزمن تعدّ ضرورة نضالية ملحة لمنع تصفية القضية الفلسطينية".

ودعت "كل من تورط في التطبيع وأسهم بالتالي في مخطط العدوّ لتقويض نضال شعبنا من أجل حقوقنا غير القابلة للتصرف بالتراجع الحاسم عن التطبيع والاعتذار لشعبنا".

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة