الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

وزير تونسي سابق: توقيع الرئيس على البروتوكول البيئي له صبغة تطبيعية

وزير تونسي سابق: توقيع الرئيس على البروتوكول البيئي له صبغة تطبيعية
وزير تونسي سابق: توقيع الرئيس على البروتوكول البيئي له صبغة تطبيعية

 

أكد الوزير التونسي والنائب السابق، سالم الأبيض، أن توقيع الرئيس التونسي، قيس سعيّد، على بروتوكول بيئي متوسطي يضم "إسرائيل" جاء مفاجئًا ولم يكن منتظرًا، مشيرًا إلى أن هذا البروتوكول له صبغة تطبيعية والدليل على ذلك مراوحته في أروقة البرلمان منذ عام 2008 إلى 2020.

وأوضح الأبيض أن الإشكالية في البروتوكول هي أنه لا يأخذ بعين الاعتبار أن تونس هي دولة كأنها في حالة حرب أو حالة مواجهة مع "إسرائيل"، مذكرًا بأن البلاد تعرضت لعدوان غاشم عام 1985 في ما عرف بعملية "الساق الخشبية" التي قضى خلالها 68 شهيدًا من التونسيين والفلسطينيين، خلال استهداف "إسرائيل" منظمة التحرير الفلسطينية وزعيمها ياسر عرفات.

وأضاف أن "إسرائيل" اعتدت على تونس أيضًا عام 1988، واغتالت حينها القائد والزعيم الوطني الفلسطيني خليل الوزير أبو جهاد، على مرمى حجر من قصر قرطاج، كما أنها عام 2016 نفذت عملية مسلحة وقتلت الشهيد محمد الزواري أمام منزله في صفاقس.

وأردف الأبيض أن كل هذه المعطيات كفيلة بأن تؤجج الشعب التونسي، وتجعل منه رأيًا عامًا واسعًا مناهضًا للتطبيع، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار عملية تطبيعية نددت بها المنظمات المناهضة للتطبيع ودفعت من خلالها البرلمان لعدم التصويت عليها.

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة