تبدأ الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، زيارة لفلسطين، تطلع خلالها على الانتهاكات الإسرائيلية خاصة بحق الأطفال الفلسطينيين، بينما ذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، يعتزم لقاء المسؤولة لمحاولة منعها من إصدار تقرير رسمي.
وتستمر الزيارة حتى 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وتطلع خلالها على الانتهاكات الإسرائيلية خاصة بحق الأطفال الفلسطينيين.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد الديك: إن الممثلة الخاصة "ستبدأ زيارة خاصة إلى فلسطين، تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة"، مضيفًا أنها ستلتقي بأسر وعائلات الضحايا من الأطفال الفلسطينيين، للاطلاع بشكل ميداني على الانتهاكات الجسيمة التي ترتقي إلى مستوى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين.
وأشار الديك إلى أن تلك الجرائم تشمل ضحايا الحروب الإسرائيلية المتعاقبة على قطاع غزة، وما يتعلق بضحايا تعليمات إطلاق النار والقتل خارج القانون؛ الذي أدت لاستشهاد عشرات الأطفال، وكذلك الاعتقالات العشوائية للأطفال، وتعذيبهم، سواء داخل السجون، أو خلال الاعتقال.
وخلال هذه المهمة، ستقوم هذه المبعوثة الأممية بنقل نتائج التحقيق التي ستتوصل إليها إلى الأمم المتحدة، وستباشر عملية التحقيق في إمكانية إدخال الاحتلال إلى "القائمة السوداء" للدول التي تستهدف الأطفال.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية، أن الاحتلال لن يقاطع زيارة غامبا، إلا أن وزير الجيش بيني غانتس يعتزم الاجتماع بها لمحاولة منعها من إصدار تقرير رسمي يضع "إسرائيل" على اللائحة السوداء للدول التي تعرّض حياة الأطفال للخطر، بفعل قتل عشرات الأطفال والفتية الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن غامبا لن تواجه بمقاطعة إسرائيلية، كما كان التعامل مع مبعوثين سابقين، خصوصا وأنها تحافظ على اتصال دائم مع القيادات السياسية والأمنية الإسرائيلية.