طالبت فلسطين بفتح بتحقيق دولي في مقتل الفتاة الفلسطينية جنى زكارنة (16 عامًا)، في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي، وذلك بحسب تصريحات لرئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاما) بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين.
ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، استشهاد الطفلة بأنه "جريمة تضاف إلى جرائم قتل الأطفال المروعة التي يواصل جنود الاحتلال ارتكابها".
ودعا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، التي تزور فلسطين حاليا إلى "التحقيق في جرائم الاحتلال ضد الأطفال ووضع إسرائيل على القائمة السوداء".
بينما قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستقبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة فيرجينيا غامبا، بإعدام الطفلة جنى زكارنة في جنين، مستخفة بمهمتها وبالقانون الدولي وحقوق الأطفال.
وأدانت الخارجية، في بيان صحفي، إعدام الطفلة زكارنة، واعتبرت أن هذه الجريمة الجديدة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا وبغطاء وموافقة المستوى السياسي.
وأقر الجيش الإسرائيلي مبدئياً، بإطلاق النار "بالخطأ" على طفلة فلسطينية بمدينة جنين في الضفة الغربية؛ ما أدّى إلى استشهادها بعد إصابتها برصاصة في رأسها.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "يحقق في ظروف مقتل جنى زكارنة (16 عاماً)، أثناء وجودها على سطح منزلها في جنين الليلة الماضية".
بدوره، أفاد الصحفي الإسرائيلي في صحيفة "هآرتس"، جاك خوري، بأن الفتاة الفلسطينية جنى زكارنة، التي استشهدت الاثنين برصاص الاحتلال في جنين، قُتلت بينما كانت تبحث عن قطتها.
وقال الصحفي الإسرائيلي جاك خوري، عبر "تويتر"، إن الفتاة ذات الـ16 عاما صعدت إلى سطح بيتها بحثا عن قطتها "لولو" لتدخلها إلى المنزل، قبل أن يُطلق عليها قناص إسرائيلي النار لتسقط شهيدة، بحسب ما نقله عن أسرة الشهيدة.