هاجم رئيس أكبر حزب إسلامي بالجزائر، عبد الرزاق مقري، عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيز، على خلفية حضوره ندوة شاركت فيها السفيرة الإسرائيلية بفرنسا.
وقال مقري إن “عميد مسجد باريس المعروف بعلاقته بالسلطات الجزائرية يحضر ندوة نظمها مجلس الجمعيات اليهودية في فرنسا بحضور سفيرة الكيان”، داعيًا “الجزائريين المقيمين في فرنسا أن يعبروا عن رفضهم لهذا التصرف المشين المناقض للموقف الرسمي الجزائري ولموقف الشعب الجزائري”.
كما طلب مقري من “السلطات الجزائرية اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الذي فُرض ليمثل الديانة الإسلامية في فرنسا وهو الذي لا يصلح لذلك أبدا”، على حد قوله.
وظهر شمس الدين حفيز بجنب السفيرة الإسرائيلية خلال انعقاد المؤتمر الوطني للمجلس النيابي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، وتحدث في موضوع بعنوان “فرنسا-الجزائر، هل المصالحة ممكنة؟”، وهو ما أثار عدة تساؤلات في الإعلام الجزائري، وعلق عليه موقع “الجزائر وطنية” الناطق بالفرنسية بالقول: “من كلف عميد مسجد باريس ليتحدث عن الجزائر في هذا المنتدى الذي يروج لإسرائيل وسياستها في المنطقة؟”.