الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

نقاد: فيلم "فرحة" قدم قضية فلسطين بأسلوب جديد وواقعية

نقاد: فيلم "فرحة" قدم قضية فلسطين بأسلوب جديد وواقعية
نقاد: فيلم "فرحة" قدم قضية فلسطين بأسلوب جديد وواقعية

أكد الناقدان السينمائيان الأردنيان ناجح حسن وإسراء الردايدة، أن فيلم "فرحة" قدم القضية الفلسطينية بأسلوب جديد، ويتحدث عن حقائق واقعية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وفيلم "فرحة" من إخراج الأردنية دارين سلام يحكي قصة فتاة فلسطينية عمرها 14 عاما، كانت شاهدة على اقتحام القوات الإسرائيلية قريتها وإعدام مدنيين إبان نكبة عام 1948.

وقال حسن: إن "فيلم فرحة أحد ثلاثة أفلام روائية أردنية طويلة أُنجزت العام الماضي، ضمن فعاليات صندوق الأفلام الأردني، وجالت بنجاح في العديد من المهرجانات السينمائية، ولاقت إعجاباً من النقاد والمشاهدين".

وأضاف: "حازت الأفلام الثلاثة وهي بنات عبد الرحمن، والحارة، وفرحة، على جوائز متعددة".
وأفاد بأن "فيلم فرحة ناقش مسألة الصراع العربي الإسرائيلي من خلال وجهة نظر فتاة مراهقة تعيش إلى جوار أسرتها إبان النكبة عام 1948".

من جانبها، قالت الردايدة: "بالتأكيد الاحتلال الإسرائيلي يرفض أي فيلم يتناول أو يتحدث عن حقائق وفظائع ما ارتكبه بحق فلسطين والفلسطينيين".

وأضافت: "فرحة فيلم يتحدث عن النكبة عندما دخل المحتل إلى فلسطين وأخذ أرض أهلها ورحّلهم من بيوتهم، ومن رفض كان مصيره القتل أو التعذيب".

وشددت على أن الفيلم من حيث الواقع "لم يأتِ بجديد، فهذا واقع ما يتعرض له الفلسطينيون، ولكن تم تناول تلك الأحداث من وجهة نظر طفلة في عمر المراهقة، وهي مرحلة عمرية كانت من المفترض أن تبدأ حياتها، إلا أن المحتل حرمها ذلك".

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة