الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

وينسيلاند يتجاهل جريمة اغتيال الطفلة زكارنة

وينسيلاند يتجاهل جريمة اغتيال الطفلة زكارنة
وينسيلاند يتجاهل جريمة اغتيال الطفلة زكارنة

 

تجاهل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، اغتيال الطفلة الفلسطينية جنى زكارنة، كما تجاهل تساؤلات من صحيفة "القدس العربي" و"صوت أميركا" حول ذات الموضوع.

يأتي ذلك رغم تأكيد الممثلة الخاصة للأمين المعنية بالأطفال، فيرجينيا غامبا، إنها "على دراية بالجرائم اليومية التي تُرتكب ضد الأطفال الفلسطينيين".

وفي مؤتمر صحفي، تركزت الأسئلة على المتحدث الرسمي للأمين العالم للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك، حول صمت وينيسلاند وعدم نشره إدانة للجريمة التي هزت أطرافًا كثيرة في المجتمع الدولي.

بعد ذلك جاء جواب المتحدث الرسمي بإعادة نغمة الموقف الدائم للأمم المتحدة قائلًا: “أعتقد أن السيد وينيسلاند قد تحدث مرارًا وتكرارًا، أعتقد أن ما رأيناه من القتل اليومي أمر صادم بالفعل. يحتاج إلى التحقيق الكامل. وهذا مثال آخر على الثمن الذي يدفعه المدنيون في هذا الجو حيث نشهد زيادة في العنف".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أردت الطفلة فوق سطح بيتها مساء الأحد بأربع رصاصات اخترقت الجسد في أكثر من مكان.

وبعد أن حاولت "إسرائيل" التنصل من المسؤولية واتهام مسلحين فلسطينيين عادت واعترفت بالحادث وقالت إنها قد تكون قتلت بالخطأ أثناء تبادل إطلاق النار مع مسلحين.

وأكدت جامبا تعاونها وتنسيقها مع السلطة الفلسطينية "لحماية الأطفال الفلسطينيين في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وعنف المستوطنين".

وشددت على أن جوهر عملها هو ضمان حماية الأطفال في مناطق النزاع، وأنه بحسب تفويضها القانوني، فإنها تتمتع بصلاحية زيارة مناطق النزاع وعقد اجتماعات ومحادثات مع الأطراف في المناطق لحثهم على توفير الحماية للأطفال من العنف والجرائم.

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة