تتعرض مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، لهجوم إسرائيلي واسع، إذ تتهمها لوبيات إسرائيلية في الولايات المتحدة بمعاداة السامية، على خلفية تصريحات سابقة لها تشير إلى سيطرة هذه اللوبيات على الولايات المتحدة.
قالت ألبانيز خلال الحرب على غزة عام 2014: إن اللوبي اليهودي سيطر على الولايات المتحدة، وأن اللوبي الإسرائيلي سيطرت على BBC وأن "إسرائيل" بدأت الحرب بدافع الجشع.
بدورها، شجبت ألبانيز الحملة ضدها قائلة إنها: "هجوم خبيث آخر والدافع وراء الانتقاد سياسي"، مضيفة أن تم اتهامها بشكل خاطئ على أنها معادية للسامية، وأن التقرير الجديد ضدها كان استقراءً غير منطقي ومخادع.
وقالت "شكرًا لأولئك الذين أعربوا عن تضامنهم بعد هجوم آخر بدوافع سياسية ضدي، والهدف من ذلك هو التعتيم على الواقع القمعي الذي أنا مكلفة بتقديم تقرير عنه، زلن أسمح لأي شخص بتحديد من أنا وماذا أمثل".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تتابع بقلق بالغ الهجوم المنسق على شخصية مقررة الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، إذ منعتها سلطات الاحتلال من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، مما أعاقها عن تنفيذ مهامها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن مثل "هذا التشهير الملتهب ومحاولات اغتيال الشخصية هو دليل آخر على أن المدافعين عن الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه والمتواطئين في مثل هذه الجرائم عن طريق التطبيع أو الأعذار أو التستر، ليس لديهم رد منطقي أو قائم على الحقائق على صوت السيدة ألبانيز".