فتح مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأمريكية تحقيقًا في جامعة كاليفورنيا وكلية بيركلي للحقوق، ردًا على الطلاب اليهود الذين اشتكوا من "بيئة معادية" بعد أن تعهدت تسع منظمات طلابية بعدم دعوة مؤيدي "إسرائيل" إلى الحرم الجامعي.

وتبنت تسع منظمات طلابية مسجلة في كلية الحقوق في بيركلي قانونًا داخليًا يمنع المتحدثين المؤيدين لـ "إسرائيل" من المشاركة في فعالياتهم، مما أثار غضب الطلاب والخريجين اليهود.

وينص النظام الداخلي على أن المجموعات "لن تدعو المتحدثين الذين عبروا عن وجهات نظرهم واستمروا في تبنيها أو استضافة ورعاية والترويج لأحداث تدعم الصهيونية، ودولة الفصل العنصري في إسرائيل، واحتلال فلسطين".

جاء التحقيق الفيدرالي ردا على شكوى قدمها غابرييل جرويسمان، محامي ميامي والعمدة السابق لمدينة بال هاربور بولاية فلوريدا، وأرسين أوستروفسكي، الرئيس التنفيذي للمنتدى القانوني الدولي، وهي منظمة مقرها تل أبيب.

قدّم الاثنان شكوى في نوفمبر الماضي وكتبتا إلى الإدارة مفادها أنهما "يعتقدان بشدة أنه كان هناك عمل تمييزي ضد المجتمع اليهودي في كلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا في بيركلي".

تقول الشكوى أن إجمالي 14 مجموعة طلابية انضمت الآن إلى التعهد بحظر المتحدثين الصهيونيين.