أقرت أوساط إسرائيلية بالنجاحات التي يحققها حراك المقاطعة في العالم، مشيرة إلى أن ما يجري في مونديال كأس العالم في قطر نتيجة لذلك.
وقالت رئيسة قسم مكافحة معاداة السامية في المنظمة الصهيونية العالمية، رحيب باتز ريكس: إن "مباريات كأس العالم كشفت الجانب المعادي لإسرائيل، رغم اتفاقيات التطبيع التي أدت لتعزيز التعاون الاقتصادي".
وتابعت بأن "حركات المقاطعة نجحت في تحويل مونديال قطر لميدان للعداء الصارخ للإسرائيليين.. مما جعل هذا الحدث الرياضي العالمي فرصة جديدة لتقديم صورة قاسية لمعاداة إسرائيل بل تقتصر فقط من العرب والفلسطينيين والمسلمين".
وأضافت أن ما جرى صورة جديدة لتعزيز مقاطعة الاحتلال، بما في ذلك الدعوة لمصادرة منتجاتها، والمطالبة بتجنب مطبوعاتها على المواقع العالمية، مما قد يكون له تأثير مباشر أو غير مباشر على أوضاع تل أبيب الاقتصادية والمالية، رغم عدم حدوث تغييرات بعيدة المدى في مستويات الاستثمار لديها.
وحذرت أن "الانتكاسة الاقتصادية الإسرائيلية الأولى من نشاطات المقاطعة بدأت في دول مثل النرويج، حيث سحبت صناديق التقاعد استثماراتها من الشركات المرتبطة بالمستوطنات، وأعلنوا أنهم سيتوقفون عن الاستثمار بشركات البناء والعقارات".