رحلت سلطات كيان الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، الأسير المقدسي صلاح حموري والمعتقل منذ 9 أشهر إداريًا إلى فرنسا.
وأعلنت وزارة الداخلية لدة الاحتلال أنها طردت المحامي الفلسطيني صلاح الحموري، الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضًا، إلى فرنسا، حيث كان معتقلا من دون تهمة رسمية في سجن إسرائيلي منذ مارس الماضي.
وقالت الوزارة: إن صلاح حموري "تم ترحيله صباح اليوم إلى فرنسا بعد قرار وزيرة الداخلية أيليت شاكيد سحب تصريح إقامته".
وتزعم سلطات الاحتلال بوجود صلات بين الحموري والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبرها "إسرائيل" والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية"، وقد أبلغ في تشرين الثاني/نوفمبر بأنه سيرحل في كانون الأول/ديسمبر إلى فرنسا.
لكن ترحليه أرجئ بعد سلسلة من الجلسات أمام القضاء العسكري طعن خلالها محاموه بقراري ترحيله وإلغاء وضعه كمقيم في القدس.