كشف الناشط الحقوقي الفلسطيني المحامي، صلاح حموري، عن رسالته الأخيرة قبل صدور قرار الترحيل القسري بحقه من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي، سحب حق إقامته في مسقط رأسه القدس.

وقال حموري في رسالة مسجلة "أتوجه بهذه الرسالة وأنا اتعرض لتهجير قسري واقتلاع من وطني، هذه هي رسالتي الأخيرة قبل أن أغادر وطني".

وأضاف "أبناء شعبي الفلسطيني الصامد، تحية الوطن فلسطين وتحية الابتداء بأول شعب، أتوجه بهذه الرسالة وأنا أتعرض لتهجير قسري واقتلاع من وطني، إذ يعتقد هذا العدو أنه بممارسة التهجير والتطهير العرقي ينتصر علينا".

وأكد أن "فلسطينيتنا خيار واختيار.. وفاء وانتماء.. أرض وذاكرة مكانًا وزمان، فلا قرار تهجير قصري وتطهير عرقي يرهبني ،ولا يردعنا ولا يردنا عن خيارنا بالمقاومة، ولا قوة فوق الأرض تستطيع أن تقتلع فلسطين وشعب فلسطين من عقولنا ووجداننا".

وأوضح "أنا أغادرك يا وطني مجبرًا ومكرهًا.. أنا أغادرك اليوم من السجن إلى المنفى.. لكن تأكد جيدًا أنني سأبقى كما عهدتني وفيًا لك وحريصًا على حريتك

سأحملك معي أينما كنت، ستبقى أنت بوصلتي الوحيدة إلى أن نلتقي مجددًا وأعانقك في القدس والجليل وحيفا.. لك أن تطلب مني ما تشاء وأعاهدك أن أبقى جنديك الوفي أبدًا أبدًا أبدًا".