الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

حركة المقاطعة في مصر: القضية الفلسطينية هي المنتصر الأكبر في المونديال

حركة المقاطعة في مصر: القضية الفلسطينية هي المنتصر الأكبر في المونديال
حركة المقاطعة في مصر: القضية الفلسطينية هي المنتصر الأكبر في المونديال

قالت حركة المقاطعة في مصر إنه بعدما "انقضت الألعاب، وفاز من فاز، وخسر من خسر، لا شك اليوم أنه في هذا المحفل الدولي كان المنتصر السياسي الأكبر القضية الفلسطينية".

وأكد الحركة في بيان لها "جدنا الأعلام الفلسطينية ترفرف وسط الجماهير في كل مباراة، ونادى الجمهور في الدقيقة الـ ٤٨ من كل مباراة بهتافات تنادي بتحرير فلسطين في دقيقة ترمز للنكبة والتهجير والجرائم الصهيونية المستمرة يوميًا، وشاهدنا شعوب العالم الحرة تناصر القضية الفلسطينية وتهتف لحرية فلسطين".

وأضافت "رغم التطبيع الرسمي بسماحهم لإعلام المحتل بتغطية البطولة، وسماحهم لأفراد المحتلين بالقدوم للحضور، لكن وجدنا الشعوب تأبى أن تخضع لهذه السياسة، ووجدنا الأحرار حين علمهم بجنسية الجهة الإعلامية ينصرفون أو يهتفون بهتافات تسقط فيها أوهامهم بأن هذا الكيان المحتل الدخيل مرحبٌ به على أرضنا، وأن جهود التطبيع وحملات التشويه والأبواق الإعلامية لن تقدر على تغيير موقف شعوبنا الأصيلة الرافضة للاحتلال".

وذكرت أنه "رغم إدعاء من ينادون بفصل الرياضة عن السياسة من شاهدنا ازدواجية معاييرهم حين عاقبوا روسيا وحرموها من المشاركة، وإنزالهم العقوبات بالرياضيين الذين قرروا اتخاذ موقف مشرف بعدم التطبيع، وكتمهم أصوات الجماهير عن التعبير عن قضياهم، ما زالت الجماهير تعلم وجهتها وتعبر بأعلى صوتها وتؤكد مركزية القضية الفلسطينية، وحين رافقت الأعلام العلم الفلسطيني في كل مباراة وكل تجمع للجماهير".

وبيّنت "لقد كان وهم المحتل أن الكبار سيموتون والصغار سينسون، ولقد طمع المحتل في أن يروج روايته الكاذبة ليتشربها الجيل الصاعد، ولكن المحتل اليوم صعق عندما رأى صدقنا في قولنا أن القضية الفلسطينية قضيتنا و تجري في دم شعوبنا جيلًا وراء جيل، صغارًا وكبارًا، وأننا رغم كل أكاذيب المحتل الإعلامية، ورغم سقوط بعض الحكومات في مستنقع التطبيع، نقول أن فلسطين قضيتنا وأن هذا الاحتلال المجرم الجاثم فوق أرضنا لا بد أن يزول، وأنه عدو لنا ولكل انسان حر في هذا العالم".

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة