الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

بيان مشترك يحيّي تضامن الجماهير العربية مع فلسطين في المونديال ??

بيان مشترك يحيّي تضامن الجماهير العربية مع فلسطين في المونديال ??
بيان مشترك يحيّي تضامن الجماهير العربية مع فلسطين في المونديال ??

 

أصدرت حركة المقاطعة وعدد من المنظمات والجمعيات المناهضة للتطبيع والداعمة لفلسطين بيانًا مشتركًا حول النجاح الواسع للتضامن مع القضية الفلسطينية خلال فعاليات كأس العالم الأخيرة.

وقالت هذه الجهات: "نحيّي شعوبنا في المنطقة العربية التي حوّلت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 إلى تظاهرة متواصلة، كبيرة، ممتدة من المحيط إلى الخليج على مدار شهر من الزمن، صدحت خلالها الحناجر تأييدًا لفلسطين ورفضًا للتطبيع مع العدوّ الصهيوني ونافس علم فلسطين أعلام البلدان المشاركة في البطولة".

وأضافت إنّ "المبادرات المنظمة وردود الفعل العفوية التي شهدناها خلال مونديال قطر كانت إشارة واضحة على وعي شعوب منطقتنا التام بعدوّها وبخطورة وجوده بينها، ولقد صنعنا من كأس العالم مساحة لنا مارسنا خلالها قناعتنا الراسخة بمركزية القضية الفلسطينية وشدّدنا على أهمية دورنا في دعم نضال شعبها المستمر نحو الحرية والعدالة وتقرير المصير وعودة اللاجئين".

وأوضحت أن ذلك "على الرغم من كل محاولات تقسيمنا وإشغالنا بصراعات ثانوية، وبث رسائل دخيلة على وعينا حول هامشية فلسطين وقضيتها، ومحاولات التضييق علينا وحرماننا من اللقاء والتنظيم حول نضالنا المشترك من أجل تحرير فلسطين".
وذكرت "خلال الشهر الماضي، عملنا معاً لإيصال ثلاثة رسائل مهمّة، الأولى كانت لعدوّنا الإسرائيلي الذي كان واضحًا تخطيطه لاستغلال هذا المحفل الرياضيّ الدوليّ للترويج لرواية كاذبة مفادها أنه بات مقبولاً بين الشعوب العربية وبأنّ اتفاقيات الخيانة التي وقّعها مع بعض الأنظمة العربية آتت ثمارها".
وأضافت "أفشل وعي شعوبنا ونشاط مناهضي التطبيع معاً ذلك المخطط الإسرائيلي، بل وكوى وعي جمهور العدوّ بحقيقة أن شعوب منطقتنا لن تقبل يوماً بنظامه الاستعماري ولن تتنازل عن الحق الفلسطينيّ في أي شبر من أرضه".

وقالت إن الرسالة الثانية "كانت لبعض الأنظمة العربية التي اختارت التطبيع مع العدوّ وخيانة فلسطين، أو حتى تلك التي قد تكون تفكّر في تطبيع العلاقات مع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، مفادها أن هذه الاتفاقيات لا تمثلنا وأن نضالنا من أجل الحريات والكرامة والعدالة الاقتصادية والاجتماعية في بلداننا يتقاطع دائماً مع نضالنا من أجل تحرير فلسطين".

أما الثالثة، أكدت هذه الجهات أنها كانت "للقابضين على الجمر في فلسطين ولشعوبنا العربية، الذين شككت طبول الإعلام الرسمي -المدفوعة من بعض أنظمة التطبيع ومموليها- بجدوى نضالهم وموقع القضية التي عملوا ويعملون من أجلها على مدار عقود. رسالتنا لهم تؤكد على أن نضالهم كان وما يزال زاد هذه الأمة الذي يدفعها للمضي في تحقيق حلمها المنشود بتحرير فلسطين وتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لكافة الشعوب العربية، وأن محاولات تفتيت النضال العربي ضد العدوّ الصهيوني باءت وستبوء دائماً بالفشل".

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة