قالت حركة المقاطعة إن الأسير الفلسطيني، ناصر أبو حميد، استشهد في سجن إسرائيلي نتيجة إهمال طبي منهجي، إذ تجاهلت سلطات السجون الإسرائيلية شكاوى ناصر من الألم ومنعته من الحصول على الرعاية الطبية لفترة طويلة حتى تم تشخيصه أخيرًا بسرطان الرئة في أغسطس 2021.

وأضافت الحركة أن "جمعية الأسرى الفلسطينيين أكدت أن هذا جزء من سياسة منهجية من الإهمال الطبي والتأخير في تقديم العلاج، والتي يتعرض لها جميع الأسرى، وليس عبد الناصر فقط".

بينما أفادت مؤسسة الضمير لدعم الأسير وحقوق الإنسان أنه منذ عام 1967، لقي 233 أسيرًا فلسطينيًا حتفهم في سجون الفصل العنصري الإسرائيلي، بما في ذلك 74 الذين ماتوا كنتيجة مباشرة للإهمال الطبي الإسرائيلي المنهجي.

ويوجد اليوم 4،760 أسيرًا سياسيًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية، من بينهم 160 أسيرًا طفلاً و 33 أسيرة. حوالي 820 منهم معتقلون إداريون محتجزون دون تهمة ومُحرمون من الإجراءات القانونية الواجبة.

ودعت حركة المقاطعة إلى "تكثيف جهود مقاطعة إسرائيل BDS عالميًا للتعبير عن تضامن حقيقي مع السجناء السياسيين الفلسطينيين والضغط على نظام الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني والاحتلال الإسرائيلي من أجل #FreeThemAll ، بدءًا من إلغاء سياسة الاعتقال الإداري واحترام حقوق سجنائنا".

وجددت دعوتها "لمقاطعة شركة HP، التي تعد مثالًا صارخًا لتواطؤ الشركات في الفصل العنصري الإسرائيلي، إذ لا تزال تقدم خدماتها للسجون والشرطة الإسرائيلية، وبالتالي فهي شريك رئيسي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني".