قالت حركة المقاطعة في مصر إنه "بينما يحتفل المسيحيون حول العالم بعيد الميلاد، يعاني الشعب الفلسطيني الصامد بكل مكوناته من الاحتلال الصهيوني في ظل تقييد حريتهم في الحركة وممارسة شعائرهم الدينية".

وقالت الحركة إن ذلك يحدث مع المسيحيين الفلسطينيين والزوار إلى القدس المحتلة والأماكن المقدسة التي يلزمها تصريح رسمي من المحتل الإسرائيلي بشروط معقدة تستهدف تقييد عدد المصلين في كنائس القدس وأيضًا التضييق في بيت لحم ومحاولة اختراق الاحتفالات الفلسطينية وتشويه خصوصيتها.

وأضافت "فلسطين حيث ولد المسيح وحيث كان مهد دعوته قبل أن تجوب الأرض عرضًا وطولًا صارت أضيق البلاد بالرهبان والقسيسين والمسيحيين الذين يواجهون تحريضًا ممنهجًا وتطاولات على رموز الدين المسيحي والسيد المسيح والسيدة مريم العذراء، وتتعرض الكنائس والأديرة وأماكن العبادة المسيحية لاعتداءات مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي كالتخريب والتدنيس والهدم والحرق".

وذكرت أن "أعيادهم ممزوجة بالألم والحزن، كل يوم عندهم شهيد واقتحامات وممارسات احتلالية، يأبى الاحتلال أن يحتفلوا بأعيادهم، ويحرم الأطفال فرحة العيد".

وقالت "رغم كل ذلك فما زالت عيون الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين ترحل إلى مدينة الصلاة كل يوم، حتى يأتي ذلك اليوم الذى نكنس فيه هذا الوجود الصهيوني عن كامل التراب الفلسطيني وندور في أروقة المعابد ونمسح الحزن عن المساجد".