دعا بابا الفاتيكان إلى الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، معربًا عن "قلقه لزيادة وتيرة العنف في القدس، ما أدى لمزيد من الضحايا".
جاء ذلك عند لقاء البابا "فرانسيس" السنوي مع السلك الدبلوماسي المعتمد لدى حاضرة الفاتيكان لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وشدد على أن المدينة المقدسة هي للديانات السماوية الثلاث، وهي الأكثر تضررًا من هذا العنف، مذكرًا أن |اسم القدس يعيد الى الأذهان صورتها الحقيقية، التي يجب أن تكون ملتقى للسلام وليس مسرحا للصراع كما هو اليوم".
وأعرب عن ثقته التامة بأن "تصبح القدس مكانًا ورمزًا للقاء والأخوة وممارسة العبادة والصلاة بحرية وسلام في الأماكن المقدسة، على أساس استمرارية وضمان الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة".