سمحت المحكمة العليا الأمريكية، لشركة "ميتا" برفع دعوى قضائية، تزعم فيها أن شركة إسرائيلية دخلت بشكل غير قانوني إلى خوادم تطبيقها للتراسل الفوري "واتساب"، عند تثبيت برامج تجسس على أجهزة المستخدمين.
ورفضت المحكمة محاولة من شركة البرمجيات الإسرائيلية "إن إس أو"، لعرقلة الدعوى القضائية الصادرة عن "ميتا" ضدها، وفقا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.
وكانت "إن إس أو" تحاول الاستئناف، بحجة أنها محصنة من الدعوى القضائية، لأنها كانت تعمل نيابة عن حكومات أجنبية مجهولة الهوية.
وكتبت المحامية العامة الأمريكية، "إليزابيث بريلوجار"، أن شركة "إن إس أو" لا تفي بالمعايير العادية لكيان الدولة، الذي يمكّنها من المطالبة بالحصانة، وأشارت إلى أنه في الواقع، لم تخبر أي حكومة أجنبية وزارة الخارجية الأمريكية أن "إن إس أو" تتصرف نيابة عنها.
وبناء على قرار المحكمة العليا الأمريكية سيتم المضي قدمًا في القضية في المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من ولاية كاليفورنيا.
وتزعم الدعوى التي رفعها تطبيق "واتسآب" في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أن شركة "إن إس أو" انتهكت قوانين مختلفة، بما في ذلك قانون الاحتيال وإساءة استخدام الكمبيوتر الفيدرالي، عندما قامت بتثبيت برنامج التجسس "بيغاسوس".