قالت حركة المقاطعة إن كلية هارفارد كينيدي قامت بإهانة مركز حقوق الإنسان الخاص بها واستهزأت بالحرية الأكاديمية من خلال رفض منح زمالة لكينيث روث لأنه عمل مع منظمة هيومن رايتس ووتش على كشف أن "إسرائيل" مذنبة بارتكاب جريمة الفصل العنصري.

وأوضحت الحركة إن "رايتس ووتش" توصلت مثل منظمة العفو الدولية والمقررون الخاصون للأمم المتحدة وكبرى منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية وجنوب إفريقيا إلى استنتاج مفاده أن "إسرائيل" تفرض نظام فصل عنصري ضد السكان الأصليين الفلسطينيين.

وأضافت "وجدت عيادة حقوق الإنسان الدولية بجامعة هارفارد أن تصرفات إسرائيل ترقى إلى جريمة الفصل العنصري بموجب القانون الدولي".

وأشارت إلى أن "نظام إسرائيل اليميني المتطرف، وهو أكثر نظام عنصري وأصولي على الإطلاق، وهو مصمم على تصعيد الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، مما يحرم جميع الفلسطينيين من الحقوق الأساسية، بما في ذلك التعليم".

وقالت إن "هارفارد تنحني بشكل مخجل لأولئك الذين يسعون جاهدين لحماية هذا النظام من المساءلة، ولقد ألهمنا العدد المتزايد بين مجتمع هارفارد الذين يرفضون أن يكونوا متواطئين ويلتزمون بتخليص حرمهم الجامعي من العلاقات مع الفصل العنصري الإسرائيلي، بما في ذلك هيئة تحرير Crimson ، ولجنة التضامن مع فلسطين ، وأعضاء هيئة التدريس التقدميين".