الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

مؤرخ يهودي: "إسرائيل" لم تعد مكانًا آمنًا ونظرة اليهود لها تغيرت ?

مؤرخ يهودي: "إسرائيل" لم تعد مكانًا آمنًا ونظرة اليهود لها تغيرت ?
مؤرخ يهودي: "إسرائيل" لم تعد مكانًا آمنًا ونظرة اليهود لها تغيرت ?

 

أقرّ المؤرخ والأكاديمي الإسرائيلي المناهض للصهيونية، "آقي شلايم"، بأن اليهود عاشوا في انسجام مع المجتمعات العربية ولم يتعرضوا للنفي والتهجير، وأن معاداة السامية تعدّ ظاهرة أوروبية بحتة بخلاف ما تروج له الرواية الرسمية الصهيونية.

وتطرف شلايم، في سياق حديثه عن اليهود الذين عاشوا في دول عربية في فترات تاريخية سابقة، خلال برنامج المقابلة على قناة الجزيرة، إلى تجربة عائلته التي هاجرت من العراق في مطلع الخمسينيات للعيش في "إسرائيل" وكان في سن الـ5 أعوام، إذ وجدت عائلته صعوبة في الاندماج، وعانى هو شخصيًا من عقدة النقص وأقلقته مسألة الهوية.

وقال إن "إسرائيل صُنعت من قبل اليهود الأوروبيين واليهود الأشكيناز الذين طالما نظروا لليهود العرب نظرة ازدراء كونهم يأتون من ثقافة بدائية".

وأكد المؤرخ الإسرائيلي أن اليهود عاشوا مع المسلمين في العراق وفي الدول العربية دون مشاكل، وكانوا جزءا أصيلًا من المجتمع، ولم يعتبروا مهاجرين أو متطفلين، بينما في أوروبا كان الوضع مختلفًا مع اليهود حيث كانوا يمثلون الآخر، زد على ذلك أن معاداة السامية هي ظاهرة أوروبية بحتة بخلاف ما تروج له الرواية الرسمية الصهيونية من أن معاداة السامية كانت متأصلة في العالم العربي، وأن الإسلام دعا إلى معاداة السامية وسببّها.

وقال إن ما يقارب 850 ألف يهودي غادروا البلدان العربية بعد عام 1948، لكنهم لم يكونوا لاجئين ولم يتعرضوا للنفي والتهجير كما جرى للفلسطينيين الذين كانوا لاجئين بعد أن طردتهم "إسرائيل" من وطنهم.

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة