أكدت صحيفة “إندبندنت” البريطانية في تقرير لها إن "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة متهمة بمحاولة الإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية"، في وقت منعت فيه رفع الأعلام الفلسطينية.
وقال التقرير إن "إسرائيل قامت في الأيام الأخيرة بحجب ملايين الدولارات من موارد الضريبة التي تجمعها إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين، وجرّدت مسؤولين فلسطينيين من بطاقات “الشخصيات الهامة”.
وذكرت أن ذلك يأتي أيضًا في وقت منع وزير ما يُسمى الأمن الداخلي الإسرائيلي، "إيتمار بن غفير"، رفع الأعلام الفلسطينية في الأماكن العامة، وفرقت الشرطة اجتماعًا لآباء فلسطينيين كانوا يناقشون مستقبل تعليم أبنائهم في القدس.
وأثارت الإجراءات الجديدة مظاهر قلق حول حكومة نتنياهو التي تعتبر الأكثر تطرفًا من الناحية الدينية والسياسية في تاريخ "إسرائيل".
وبسبب ذلك قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية: إن "التحركات الإسرائيلية جاءت ردًا على تقدم فلسطين بطلب مساعدة من الأمم المتحدة"، مضيفا أن "إسرائيل تهدف للإطاحة بالسلطة الوطنية ودفعها لحافة انهيار مالي ومؤسساتي".
وأكد اشتية: “نعتبر هذه الإجراءات حربا جديدة ضد الشعب الفلسطيني وقدراته وأمواله ونجاته وإنجازاته”. معتبرا أن منع العلم “حرم الفلسطينيين من الطرق غير العنيفة لمقاومة الاحتلال”.