أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، احتمال عقد الدورة الثانية لقمة النقب التطبيعية، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة و"إسرائيل" والإمارات والبحرين والمغرب، مستنكرة "كل أشكال التطبيع مع إسرائيل".
وشهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي الإثنين الماضي، انطلاق التحضيري لهذه القمة التي انعقدت دورتها الأولى بـ "إسرائيل" محط انتقادات شديدة من قبل السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية كما انتقدتها أيضا هيئات مناهضة للتطبيع في المغرب.
وجددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إدانتها لاحتمال عقد الدورة الثانية لهذه القمة بالمغرب، مستنكرة “كل أشكال التطبيع مع إسرائيل، معتبرة هذه الخطوة بمثابة “شراكة في العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات العربية”.
كما دعت في بيان إلى “الانخراط في الدينامية الشعبية لإسقاط التطبيع والتصدي لهذه الفضيحة الجديدة التي لا تقيم اعتبارا لإرادة الشعوب العربية وتستمر في الخضوع لإملاءات الإدارة الأمريكية والأوامر الصهيونية والكيان الغاصب”.