بدأت جهات إسرائيلية بحملة تحريض ضد طلاب يدعمون القضية الفلسطينية من جامعة ميشيغان نفذوا فعالية احتجاجية ضد نائبة الرئيس الأمريكي، "كامالا هاريس"، متهمين إياها بارتكاب إبادة جماعية بسبب دعمها لـ "إسرائيل".
واعتبرت حسابات داعمة لـ "إسرائيل" أن الاحتجاج ضد هاريس جاء نتيجة عقود من الهجرة الجماعية من البلدان "المعادية للسامية"، إذ أن اليهود "يعانون الآن بسبب سياسات الهجرة المتبعة في الولايات المتحدة".
وقالت إن "هؤلاء الطلاب الذين يدعون إلى الانتفاضة، أو القتل الجماعي لليهود، ينتمون إلى مجموعة تسمى الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة ، وهو فرع SJP في جامعة ميشيغان".
https://twitter.com/Dan19726/status/1614492167728144385
وزارت هاريس جامعة ميشيغان نهاية الأبوع الماضي لإلقاء محاضرة في حول حالة سياسة المناخ والنشاط الطلابي والعدالة البيئية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وردد الطلاب المتظاهرون شعارات "كامالا كامالا.. لا يمكنك الاختباء إنك ترتكبين إبادة جماعية"، وذلك مع رفع الأعلام الفلسطينية خارج القاعة التي ألقت فيها المحاضرة.
كما تضمنت هتافات المتظاهرين عبارات "من النهر إلى البحر .. فلسطين ستكون حرة" و "لا نيكل آخر ولا سنتًا ولا أموال لجرائم إسرائيل".
https://twitter.com/Boycott4Pal/status/1614230984693620737
يذكر أن إدارة بايدن تقدم 3.8 مليار دولار كمساعدات عسكرية لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وهو الذي يعد دعمًا مباشرًا للاحتلال من أجل مواصلة التطهير العرقي للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وفي حادثة مشابهة، طرد طلاب مناصرون للقضية الفلسطينية سفيرة "إسرائيل" في بريطانيا في ذلك الوقت، "تسيفي هوتوفلي"، من كلية الاقتصاد في لندن، إذ احتج الطلاب على حضورها لندوة حوارية في الجامعة في نوفمبر 2021.