زار وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، اللورد طارق أحمد، القدس وأقام الصلاة في المسجد الأقصى في القدس، حيث شدد على دعم المملكة المتحدة للوصاية الأردنية على الحرم الشريف.
كما زار الوزير المسجد بعد أن منعته قوات الأمن الإسرائيلية من الدخول لمدة 30 دقيقة، بحسب ما أفادت هيئة البث البريطانية.
وقال موقع ميدل إيست أي البريطاني إن الوزير أحمد وهو مسلم دخل الموقع برفقة رئيس الوقف الإسلامي الذي يمثل المرجع الديني الذي يدير الموقع.
كانت هذه أول زيارة رسمية له إلى "إسرائيل" وفلسطين منذ أن أصبح وزير دولة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في يونيو 2017.
وكتب على تويتر "شرف وامتياز قضاء بعض الوقت في المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم مع مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب".
وقال "أكدت على دعم المملكة المتحدة الثابت للوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة في القدس وللوضع الراهن".
يذكر أنه في الأسبوع الماضي ، اقتحم وزير ما يُمسى الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير ، فناء المسجد فيما وصف بأنه استفزاز غير مسبوق.
زار أحمد مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث تم تصويره حول مدرسة تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
كما زار مسافر يطا، وهي مجموعة من القرى الفلسطينية الصغيرة بالقرب من الخليل التي حددتها "إسرائيل" كمنطقة للتدريبات العسكرية، حيث يتعرض السكان منذ فترة طويلة للتهديد بالإخلاء والهدم من قبل السلطات الإسرائيلية.
قال أحمد: "تواصل المملكة المتحدة حث إسرائيل على الكف عن عمليات الهدم والإخلاء التي تسبب معاناة لا داعي لها وهي غير قانونية بموجب [القانون الإنساني الدولي] في جميع الظروف باستثناء الظروف الأكثر استثنائية".