ناشد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، المجتمع الدولي بأن "يفتح أعينه ويرى الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بشكل يومي في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وقال اشتية: إن جنود الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين "سيواصلون جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني في كافة المدن والبلدات ومخيمات اللاجئين ما داموا بعيدين عن المساءلة والعقاب".

ودعا من أشار إليهم بـ "حماة إسرائيل في الأمم المتحدة والمنصات الدولية إلى فتح أعينهم وقلوبهم، ورؤية هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا".

كما انتقد موافقة الكنيست الإسرائيلي على قوانين التمييز العنصري بهدف تكريس الاحتلال والضم ونزع الشرعية عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .

وأشار إلى "قانون الطوارئ" العنصري الذي يهدف إلى ضم الضفة الغربية، بالإضافة إلى قانون صدر في القراءة الأولى يدعو إلى سحب الجنسية والإقامة عن النشطاء الفلسطينيين في انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.

كما استنكر محاولات الحكومة الإسرائيلية الجديدة تسليم مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية للمستوطنين ومصادرة 70 منزلاً ومحلاً تجارياً في مدينة الخليل القديمة ، في إطار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.