عقد مركز "باتيا وإيساكر فيشر" لحوكمة الشركات بجامعة تل أبيب مؤتمره السنوي مع التركيز على التحديات التي أوجدتها حركة المقاطعة للشركات الإسرائيلية.
وقال المركز الإسرائيلي: "في عصر تتقاطع فيه حوكمة الشركات والاستثمارات بشكل متزايد مع السياسة الدولية وتهديد المقاطعة الذي تواجهه الشركات الإسرائيلية، تواجه العديد من الشركات بعض العقبات غير المتوقعة".
وذكر أن القلق الذي أوضحته قضية بن آند جيري، هو أن المستثمرين والشركات سوف يستخدمون التزامهم بالاستثمارات المسؤولة اجتماعيًا لمقاطعة الشركات الإسرائيلية".
ناقش الأستاذان "جيسي فرايد" من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، و"ديفيد ويبر، من جامعة بوسطن، اللذان حضرا المؤتمر، الرد القانوني على قرار بن وجيري، والاستراتيجيات القانونية المختلفة المستخدمة ضد شركة يونيليفر.
وقال ويبر: "حقيقة أن العديد من الولايات الأمريكية انسحبت بالفعل من شركة يونيليفر بسبب مقاطعة إسرائيل، وأن العديد من المسؤولين المنتخبين والمستثمرين رفضوا المقاطعة، وأن دعاوى قضائية متعددة رفعت أقوى إشارة ممكنة للأسواق".
وأضاف أن "الشركات وكبار المديرين التنفيذيين الذين يقاطعون إسرائيل يواجهون مخاطر مادية جسيمة على أعمالهم وسمعتهم".
بدوره ، قال فرايد إن الغرض من حركة المقاطعة هو "شيطنة وعزل وتدمير الدولة اليهودية في نهاية المطاف، وحتى الآن فشلت إلى حد كبير بفضل جهود المجتمع المؤيد لإسرائيل.. ولكن في المعركة الجارية يجب أن نظل يقظين".