يستمر التحريض الإسرائيلي على الجامعات الأميركية التي تشهد تضامنًا مع القضية الفلسطنيية، إذ قال مدير التقاضي في مشروع "Lawfare" التابع لمركز القانون بجامعة "جورجتاون"، زيبورا رايش: إن كراهية اليهود تتصاعد بمعدل ينذر بالخطر في حرم الجامعات.
واعتبر رايش في مقال نشر على صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن "الطلاب اليهود يحتاجون بشدة إلى مديري الكليات للتدخل نيابة عنهم، فمن المثير للغضب رؤية الإدارة في كلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا في بيركلي تحمي التمييز ضد اليهود في الحرم الجامعي".
وقال إن تسع مجموعات طلابية ممولة من الجامعات تبنت في أغسطس 2022 لائحة داخلية "تمنع هذه المجموعات من دعوة الصهاينة والمتحدثين الإسرائيليين للحديث في فعاليات المجموعات المذكورة".
واعتبر أن "وصف المتحدثين الإسرائيليين والصهيونيين بأنهم متحدثون عبروا عن آراء لدعم الصهيونية وإسرائيل، ليس أكثر من محاولة جوفاء للفت الانتباه بعيدًا عن حقيقة أن السياسة موجودة لاستبعاد المتحدثين ، وليس مجرد الكلام".
وقال "لا تخفي كلمة آراء بطريقة سحرية السياسة التمييزية للائحة الداخلية في حماية حرية التعبير، إذ أنه بموجب النظام الداخلي، لا يجوز لهذه المجموعات الطلابية دعوة الصهاينة والإسرائيليين، أي معظم اليهود - للتحدث - بغض النظر عن الموضوع".
وأشار "على سبيل المثال، إذا كانت مجموعة القانون البيئي في الحرم الجامعي ستتبنى اللائحة الداخلية، فلن يُسمح للطالب اليهودي بالتحدث إلى المجموعة حول الاستراتيجيات القانونية لإنقاذ الحيتان - لمجرد أنه يعتقد أن لليهود الحق في تقرير المصير".
كما اعتبر أنه "على نفس المنوال، سيتم منع طالبة إسرائيلية ترغب في التحدث عن تجربتها مع التمييز بين الجنسين فقط لأنها تعتقد أن لليهود الحق في العيش في وطن أجدادهم".
يذكر أنه بتاريخ 21 أغسطس الماضي، أصدر تجمع "طلاب القانون من أجل العدالة في فلسطين"، في كلية بيركلي للحقوق بجامعة كاليفورنيا، قانونًا داخليًا مؤيدًا لفلسطين، حظي بدعم 10 منظمات طلابية في الجامعة.
https://twitter.com/Boycott4Pal/status/1569012535021502465
يدعو النظام الداخلي، إلى سحب جميع الاستثمارات من الشركات المتواطئة في دعم احتلال فلسطين، وحظر قبول التمويل منها، وذلك لتحقيق "حماية سلامة ورفاهية الطلاب الفلسطينيين في الحرم الجامعي".