انطلقت فعاليات اليوم العالمي للعمل ضد شركة بوما يوم أمس السبت بمشاركة واسعة من مختلف الجهات ومجموعات النشطاء حول العالم، رفضًا لضلوع الشركة في دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان.
كانت حركة المقاطعة قد دعت خلال الأسابيع الماضية للمشاركة في هذه الفعاليات، من خلال الضغط على الشركة ومراسلة مديرها التنفيذي الجديد لمطالبته بتغيير سياسة الشركة والتوقف عن التواطؤ في جرائم الاحتلال.
وقالت حركة المقاطعة إن "شركة بوما تدعم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتايد الإسرائيليّ الذي يستهدف قناصته الفلسطينيين في قطاع غزةّ المحاصر ويصيبهم مؤديا أحيانا لبتر أطرافهم. فمثلا، أنهت رصاصات العدوّ مسيرة اللاعب محمد خليل الرياضية بعد إصابته في كلتا ركبتيه".
كما نشرت قائمة "لبعض الأندية التي سجلت هدفا نظيفا في شباك بوما بإلغائها أو تعهدها عدم تجديد عقودها مع الشركة".
وأشارت الحركة إلى أن "بوما" تدعي ‘توفير فرص للجميع من أجل التنافس في الرياضة‘، لكن دعم نظام الاستعمار والأبارتايد يعني العكس تماما؛ يعني توفير غطاء للعدو الذي قتل اللاعبين الفلسطينيين سعيد عودة ومحمد غنيم وثائر اليازوري وزيد غنيم وأحمد دراغمة، وحرمهم من الرياضة للأبد!".
وشهدت أبر المدن الأوروبية والآسيوية أمس السبت، فعاليات ميدانية واسعة من أمام متاجر الشركة، حيث طالب المشاركون بوقف دعم كيان الاحتلال، والتأكيد أن دعم "إسرائيل" يعد مشاركة مباشرة في جرائمها ضد الفلسطينيين.
View this post on Instagram
View this post on Instagram
View this post on Instagram
View this post on Instagram