قالت منظمة "أونست ريبورتنغ" الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي: إن تحليل حساب رئيس منظمة "هيومن رايتس ووتش" السابق، كينيث روث، على تويتر يظهر إدانته في المتوسط لـ "إسرائيل" ضعف مرات إدانة إيران وحزب الله و"داعش" وروسيا وسوريا وطالبان مجتمعة.

يأتي تقرير المنظمة الذي يهاجم روث بعدما تراجع عميد كلية هارفارد كينيدي، "دوجلاس إلمندورف"، عن قراره باستخدام حق النقض ضد زمالة عُرضت على روث، إذ قال عندما أعلن عن الرفض لأول مرة إنه متحيز ضد "إسرائيل".

استجابة لدعوات استقالته من قبل الشركات التابعة لجامعة هارفارد والمجموعات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين، أعلن إلمندورف أنه سيوجه دعوة جديدة إلى روث للعمل كزميل في مركز كار لحقوق الإنسان بالجامعة المرموقة.

https://twitter.com/HonestReporting/status/1613171323718537216?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1613171323718537216%7Ctwgr%5E9aea54a5339e1b884b60336fd584a6e4a55cae19%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fhonestreporting.com%2Fharvard-u-turns-on-ken-roth-fellowship-decision-in-proof-that-temper-tantrums-pay-off%2F

وانتقدت المنظمة تقرير صحيفة The Nation الذي كشف عن أزمة روث لأول مرة بشكل موسع، كدعية أنه جاء بدون تقديم أي دليل قوي جول أن المانحين اليهود والمؤيدين لـ "إسرائيل" ربما يكونون قد أثروا على قرار إلمندورف برفض تعيين روث.

وأوضحت أن روث نفسه زاد من "هذه الاتهامات في مقال رأي نشرته صحيفة الغارديان في تضمن تساؤلات: هل تشاور Elmendorf مع هؤلاء المانحين أو افترض أنهم سيعترضون على تعييني؟".

واعتبرت أنه في الأيام التي تلت ذلك، "شرع روث وداعموه المناهضون لإسرائيل في حملة لا هوادة فيها وتحريض إعلامي ضد هارفارد ودين إلمندورف، نشر أكثر من 30 تغريدة تنتقد كلية كينيدي على مدى أيام فقط".

ليس هذا فسحب، انتقدت المنظمة وكالات الأنباء الرئيسية مثل Associated Press وReuters وMSNBC وThe Washington Post وThe Guardian التي تنازلت القصة، قائلة إن هذه الوكالات "تداولت القصة بأسلوب يشبه الجوقة بأن انتقاد هيومن رايتس ووتش لإسرائيل أدى إلى عدم دعوة روث".

كما هاجمت المنظمة صحيفة The Crimson، وهي صحيفة طلابية بجامعة هارفارد، في حول مقال نُشر في 11 كانون الثاني كان محتواه يتحدث عن أن "تعليق هيومن رايتس ووتش على إسرائيل" كان السبب الوحيد لمنع روث من دخول الجامعة.

وقالت إن "فشل كينيث روث في الحصول على وظيفة في أرقى جامعة في العالم قاد وسائل الإعلام إلى الاعتقاد بأن مؤامرة يهودية شائنة هي المسؤولة بطريقة ما.. وذلك حصل على مكافأة بوظيفة".

وزعمت أن "الانعكاس المذهل لدين إلمندورف لا يخدم قضية الحرية الأكاديمية، بل يكافئ أولئك الذين يلائمون خطاب حقوق الإنسان لشيطنة ونزع الشرعية عن الدولة اليهودية الوحيدة في العالم".