وجهت رابطة مكافحة التشهير (ADL) الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلة رسالة إلى عمدة مدينة برشلونة، لحث المجلس البلدي للمدينة على عدم إلغاء التوأمة مع مدينة تل أبيب الإسرائيلية، معتبرة أن ذلك "قرار مخجل من شأنه أن يشجع فقط دعاة حركة المقاطعة".

https://twitter.com/JGreenblattADL/status/1617547500247973888

وجاء في الرسالة: "نكتب اليوم ردًا على التقارير التي تفيد بأن المجلس البلدي في برشلونة سينظر في اقتراح لإلغاء اتفاقية شراكة برشلونة مع تل أبيب، ظاهريًا على أساس الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان، نحثكم على رفض هذا الاقتراح التمييزي، الذي يستهدف إسرائيل بإدانة من بين أكثر من 20 دولة تقترن مدنها ببرشلونة".

وقالت الرابطة "إذا كانت سياسة المجلس البلدي في برشلونة هي إنهاء العلاقات الحالية مع المدن التي ارتكبت حكوماتها الوطنية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، فإننا نتوقع أن تكون سانت بطرسبرغ وأصفهان وشنغهاي على رأس القائمة".

وأضافت أنه لا يوجد على جدول أعمال المجلس البلدي في برشلونة قطع أي من هذه العلاقات، على الرغم من الغزو الروسي لأوكرانيا، والقمع الإيراني المستمر لسكانها، ومعاملة الصين لسكانها من الأويغور، والتي يسميها البعض بـ "إبادة جماعية".

وزعمت أنه "عندما تتعرض إسرائيل لانتقادات بشأن حقوق الإنسان، فإن الهدف هو إسرائيل وليس انتهاكات حقوق الإنسان، إذ أن الهدف هو نزع الشرعية عن الدولة اليهودية وليس حماية الضحايا، وقد تكون النتيجة زيادة معاداة السامية لكنها لن تحسن ظروف الفلسطينيين".

كما قالت "نحث المجلس البلدي في برشلونة على الالتزام بمبادئ ميثاق رؤساء البلديات، وقبول نصيحة منظمة المدن الشقيقة الدولية، ورفض أي إدانة تمييزية لإسرائيل".

يذكر أن المجلس البلدي في برشلونة من المقرر أن يصوت في شهر فبراير المقبل على اقتراح لإلغاء اتفاقية التوأمة مع تل أبيب، بداعي تحول "إسرائيل" إلى دولة أبارتهايد.