انسحبت مرشحة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمنصب مساعد وزير الخارجية للديمقراطية وحقوق الإنسان، سارة مارجون، من المنافسة على المنصب، عقب معارضة العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ، "جيم ريش"، لها وتشكيكه بدعمها لـ "إسرائيل".
ورجحت صحيفة "بوليتيكو" أن يؤدي انسحاب مارجون، التي رشحها بايدن للمنصب في 2021، إلى الإضرار بمسعى الإدارة الأميركية لإعطاء الأولوية لحقوق الإنسان في سياستها الخارجية، مضيفة أن هذه الخطوة "تسلط الضوء على المآزق الحزبية في عملية المصادقة على التعيينات داخل مجلس الشيوخ".
وسبق أن عملت مارجون في مبنى الكونجرس، إضافة لتسلمها منصب مديرة مكتب واشنطن لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، في حين تعمل حاليًا لدى منظمة "أوبن سوسايتي فاونديشينز، وهي المنظمة التي أسسها الملياردير، جورج سوروس.
وقالت مارجون، في بيان، إن قرارها بعدم الترشح جاء بسبب أن "الكونجرس الجديد يعمل وكأنه يتولى زمام الأمر بمفرده"، مشيدةً بـ "دعم فريق بايدن".
وشددت على أنها "لا ترى حاليًا طريقًا للمضي قدمًا لتأكيد تعييني"، مشيرةً إلى أنها ستواصل "العمل على الديمقراطية وحقوق الإنسان".
يذكر أن مارجون واجهت معارضة من الجمهوري البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، "جيم ريش"، الذي اتهمها بدعم حركة المقاطعة، مستشهدًا بتغريدات سابقة لها.
ونفت مارجون دعمها لحركة المقاطعة، لكن محاولاتها لتوضيح التغريدات لم تثنِ ريش عن موقفه.