أعرب مركز كارتر عن قلقه من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وذلك عقب القرار الإسرائيلي بطرد أكثر من 1000 فلسطيني من مسافر يطّا.
وأوضح المركز في بيان له إن هذا التهجير سيكون الأكبر منذ العام 1967"، مدينًا القرار الإسرائيلي القاضي بحظر رفع العلم الفلسطيني في الداخل المحتل.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية انخرطت في إجراءات استفزازية، بما في ذلك إصدار أوامر للشرطة بنزع الأعلام الفلسطينية من الأماكن العامة ومنع الفلسطينيين من زيارة الحرم القدسي الشريف.
وحذر المركز من أن هذه الأعمال "تهدد بزعزعة استقرار الوضع الراهن الحساس حول أقدس المواقع في القدس، مضيفًا أنه "بينما التزمت إدارة بايدن بإجراء حوار خاص مع إسرائيل حول قضايا حقوق الإنسان، أظهرت أحداث العام الماضي أن الدبلوماسية الهادئة لم تنجح بعد".
وقال "نحث المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم أعضاء الكونغرس، على إقناع الحكومة الإسرائيلية بأن انتهاكات حقوق الإنسان المتفاقمة هي موضوع عدد متزايد من الحملات العامة في الولايات المتحدة وستؤثر سلبًا على العلاقة بين بلدينا".