دعت منظمات حقوقية في الولايات المتحدة، ادارة الرئيس، جو بايدن، بالتوقف عن دعم الحكومة الإسرائيلية، وذلك مع استمرار النشاطات في جماعة بيركلي في ولاية كاليفورنيا، التي تتهم "إسرائيل"، بأنها “دولة فصل عنصري” رغم حملات التشوية من قبل المنظمات اليهودية.
ويأتي ذلك في إطار حملات التضامن الدولية التي تنشط في الولايات المتحدة، مع الشعب الفلسطيني، والرافضة لعنصرية كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتقوم على الحملة المنظمة اليهودية “Jew Belong” ردًا على قيام معظم المنظمات الطلابية في الجامعة المذكورة بتوقيع اتفاق بعدم دعوة أي مؤيد لكان الفصل العنصري الإسرائيلي أو مناصر للحركة الصهيونية للمشاركة بالفعاليات الطلابية والخطابية والأكاديمية في كلية الحقوق التابعة للجامعة.
وأكدت على أهمية أن يتوقف هذا الدعم المقدم لـ "إسرائيل" من قبل الإدارة الأمريكية، حتى ينتهي الفصل العنصري الذي تمارسه بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبتها بالمعايير ذاتها كأي حكومة أخرى في العالم.
طكا جاء ذلك ضمن تحذير أصدرته منظمة أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين “AJP Action” و”مجلس العلاقات الأمريكية الاسلامية “CAIR”، حول المفاوضات الأميركية الإسرائيلية المتواصلة منذ سنوات، لانضمام الأخيرة إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، بسبب استمرار دولة الاحتلال “التعامل بعنصرية مع الأميركيين من أصول فلسطينية خلال مرورهم عبر الحواجز الإسرائيلية، وعدم تأمين وصولهم الى قطاع غزة”.
وكانت عدة منظمات وأندية طلابية في كلية القانون بجامعة بيركلي في ولاية كاليفورنيا الأميركية، أضافت في أغسطس من العام الماضي بندًا في نظامها الداخلي يعتبر إسرائيل “دولة فصل عنصري، ويناهض الاستعمار والعنصرية والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ويطالب البند الجامعة بسحب استثماراتها وقطع علاقتها الأكاديمية مع دولة الاحتلال، ووقف التعامل مع المؤسسات والشركات المتواطئة في احتلال فلسطين.