طلبت لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC) من رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استخدام "قوته وتأثيره" لمنع الإدارات المتعاقبة من تبني سياسات أكثر صرامة تجاه "إسرائيل"، بحسب ما قال كاتب عمود في نيويورك تايمز، توم فريدمان.

قال فريدمان في نقاش عبر الإنترنت الشهر الماضي: "إذا كان سبب وجود الإدارات في مكانها الحالي هو أن أشخاصًا مثل اللجنة اليهودية الأمريكية وAIPAC في كل منعطف استخدموا سلطتهم ونفوذهم ليظلوا يد أي إدارة تريد أن تكون أكثر جدية وحيوية ونشاطًا".

وجاءت تعليقات فريدمان ردا على تصريحات قالت إن "نتنياهو عنصري ولا يعتقد أن الفلسطينيين هم حقا بشر".

ومضى فريدمان يرد على تصريحات سابقة حول أن نتنياهو كان قادرًا على مخاطبة الكونجرس في الماضي لأنه "تم شراؤه ودفع ثمنه من قبل إيباك"، في إشارة لما حصل عام 2011 والتصفيق الحار الذي حظي به نتنياهو في الكونجرس.

وقال موقع قناة فيوكس نيوز: يبدو أن "تصريحات فريدمان تعكس تصريحات النائبة إلهان عمر، التي تعرضت في عام 2019 لانتقادات لاتهامها السياسيين الأمريكيين بدعم الدولة اليهودية بسبب مصطلح بنجامين"، وهو مصطلح يشير إلى المال.

وعندما سُئلت عمن يدفع لقادة الولايات المتحدة ليكونوا موالين لـ "إسرائيل"، أجابت "إيباك"، إلا أنها اعتذرت في وقت لاحق لكنها استمرت بوصف إيباك بأنها "إشكالية"، ثم أثنت على ناشط ديمقراطي أثناء إعادة تغريد قال فيه إن ضغط إيباك هو "حول بنجامين".