قالت حركة المقاطعة في جنوب إفريقيا إنه لا يمكن السماح باستمرار الإفلات من العقاب تجاه الجرائم الإسرائيلية التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض أيضًا لجريمة الفصل العنصري.
وأكدت الحركة في بيان لها أن ما يحصل هو "جريمة حرب مستمرة يحتفل بها علنا أعضاء حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية، إذ أشاد النائب عن حزب القوة اليهودية بزعامة، إيتمار بن غفير، بجرائم الاحتلال التي ارتكبتها قوات الاحتلال، واصفا إياها بالعمل اللطيف والمهني".
أدانت الحركة المجزرة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، خلال اقتحام جرى في الصباح الباكر.
وأشارت "يقع على عاتق جنوب إفريقيا واجب سياسي وأخلاقي لقطع جميع العلاقات مع إسرائيل الفصل العنصري، بما في ذلك العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية".
وذكرت أنه "من غير الأخلاقي تمامًا أن تواصل جنوب إفريقيا ما بعد الفصل العنصري العلاقات الدبلوماسية والرياضية والثقافية والتجارية مع دولة الفصل العنصري".
وبيّنت "كم عدد الفلسطينيين الذين يجب قتلهم قبل أن تنفذ جنوب إفريقيا والمجتمع الدولي إجراءات لعزل إسرائيل وجريمة الفصل العنصري؟ كم عدد المذابح التي ستستغرقها جنوب إفريقيا والمجتمع الدولي قبل أن تنهي حمايتهما للمحتلين الاستعماريين والفصل العنصري الصهيونيين؟".
ودعت حكومة جنوب إفريقيا لقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وتنفيذ مقاطعة رياضية وثقافية وأكاديمية لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي من قبل مؤسسات جنوب إفريقيا.